رسالة إلى الأمل

يا أيها الأمل الجميل أبعث بهذه الرسالة لك لأطلب منك أن تسامحنى على كل ما إقترفته فى حقك من ذنوب و خطايا أعذرنى فقد كان اليأس أقوى منى و من إرادتى فلم أدافع عنك و لم أؤمن بك إلا عندما وجدت أن السعادة من الممكن أن تتحقق رغم أنف الحزن و الكآبة ، عندها أدركت مغزى الحياة و عرفت قيمتك و قدرك، سامحنى........ فقد كنت عمياء بطريقة لا تغتفر فقد أعمتنى الحياة عن رؤيتك و لم أتصور وجودك و كيانك ،لم أتصور أنك السبب فى استمرارى فى الحياة و أنك الهدف الذى أستيقظ كل صباح و أواجه الدنيا من أجله، أعذرنى لجهلى و ضيق أفقى فلم أكن أعلم أنك السبب فى تشبث الناس بالحياة رغم ما عانوه فيها و أنك الضوء فى الليالى المظلمة والدفء فى الليالى الباردة و البسمة على شفاه كل محروم من السعادة ، و لكنى الآن نادمة أشد الندم و مستعدة لأى تضحية حتى تقبل إعتذارى ، أطلب ما شئت لكن لا ترحل ، أرجوك ........لا ترحل و تتركنى بدنيا الظلم بعد أن ذقت فرحة الإحساس بك ، لا تتركنى للضياع و الحرمان ، لا تتركنى لقسوة الحياة ، و نفوذ اليأس و سطوته ، لاتتركنى لضعفى و قلة إدراكى ، لاتتركنى للظلام، و أتوسلك ......ألا تتركنى للمجهول، فهو أكثر ما أخافه فى الحياة .

أريد طلبا أيها الأمل ..........هناك الكثيرون ممن لا يعرفونك، عدنى أن تعذرهم فقد كانوا مثلى و أعلم أنهم فى يوم من الأيام سيدركون أنك دائما كنت بداخلهم تساعدهم دون مقابل و تحارب يأسهم دون كلل و انتهت الحرب بإنتصارك ،عندها فقط سيشعرون بنفس الخجل و الندم الذى أحسست به ، أرجوك .......إذا كنت قادر على مسامحتى فسامحهم حتى يزداد حبهم و إحترامهم لذاتك الرائعة ، سامحهم حتى تصل صورتك إلى الكمال فى أذهانهم .

و أخيرا .......أود أن أشكرك للغاية على جهدك للعثور على نفسى الضائعة ، أما آخر مطالبى فهو السماح لى أن أنوب عنك و أبعث برسائل لإخوانى فى اليأس ، حتى أؤكد لهم وجودك و أخبرهم أن يتخذوك منهج حياة وأن يعرفوا أن للروح عودة و للحب عودة و للوطن عودة و مهما طال الزمان لا نيأس أبدا ، لا نستسلم ، ولا نضيع حياتنا هباء فى البكاء على الماضى و الحاضر فنظرة إلى المستقبل الذى طالما حلموا به تكفى ليصدقوا كلماتى، و فى النهاية سوف أطلب منهم أن يحلموا ......يحلموا لأنفسهم و لوطنهم و لأبنائهم و أحفادهم ، فأقل ما يستحقوه هو أن ينسوا مرارة الأيام على الأقل فى نومهم فيكفى مارأوه فى يقظتهم و أنا أؤمن أنهم يستحقوا حياة أفضل ترقى لجمالهم الداخلى المشع و الطاغى على كل قبح فى الدنيا

موعد مع السعادة



سؤال يتردد فى داخلى و يصيبنى برجفة شديدة، تهزنى حتى الأعماق، و تزلزل كيانى المتواضع ، ترى متى يكون موعدى مع السعادة؟




فعندما أرى أمى تبكى حزنا على والدها الحبيب و تموت قهرا على ما فعلته بها الأيام الكئيبة المظلمة من المآسى أحس بالحزن يغلف روحى و يغلق قلبى ضد أى محاولة للإقتراب منه، فدموعها تشعرنى بالخجل من نفسى لعدم قدرتى على إيقافها ،فهذه المرأه فعلت و لا زالت تفعل الكثير من أجلى ، ثم أرى أبى هذا الرجل الصلب دائما الذى تكره الشدائد أن تتحداه و تواجهه يغالب دموع عيناه و يحبسها كبرياؤه كى لا تسيل على وجهه ،ثم يحرره أخيرا عندما يكون وحيدا يبكى على حاضر مؤلم للغاية و أجد نفسى قليلة الحيلة و أكره نفسى أكثر و اكثر لعدم قدرتى على مساعدته و التخفيف عنه ، ثم ارى فى عينى أعز صديقاتى و أقربهم إلى قلبى نظرة فرح و شماتة في ، أحس بأن أحدا قد غرز فى صدرى سكينا ممزوجة بالسم و أخذ يطعننى بلا رحمة و لا هوادة ، ثم أرى مصر و أتذكر كم كانت رائعة وطنا و شعبا و أرضا و تاريخا و موقفا،و أبكى ....أبكى وطن عزيز وكرامة غالية و مستفبل أمة و قيمة إنسان يتحسر على وطنه ، بعد كل هذه المواقف كيف من المفترض أن أشعر بالأمان و الحب مرة أخرى ؟!كيف من المفترض أن أثق بنفسى و من حولى ؟!"لكل مننا موعده مع السعادة" أنا أؤمن كثيرا بهذه المقولة و لكن موعدى لم يحن بعد ،موعدى يا موعدى أنتظرك بفارغ الصبر و أتحرق شوقا إليك و لكنىأريدك أيتها السعادة أن تحددى موعدك مع هؤلاء أمى و أبى و بلدى ، أرجو منك أن تمنحيهم شرف الإحساس بك و أنا على يقين بأنهم يستحقون هذا الموعد و ينتظرونه بشوق جل ما أريده أن أرى أبى و امى يتكيفان مع الحياة و يحاولان أن يختطفا من الزمان لحظات سعادة قصيرة تنسيهما ما لقيا من أهوال الحياة ،ثم أريد أن أرى مصر التى طالما قرأت عنها فى كتب التاريخ ،و أخيرا أريد أن أرى السعادة فى مرآتى دون قلق أو خوف مما يحمله المستقبل فى طياته ، أريد أن يرى من حولى الجمال بداخلى الذى أؤمن أن كل مننا يمتلكه ، أريد أن أحب نفسى و أرسم البسمة على شفاه كل من يستحقها





أريد .....موعدا مع السعادة


السياسة ليها ناسها


قومى فزى ياااااااا بت
إيه دة بابى مش بيصحينى كدة ، يمكن أخويابس صوته مش غبى كدة بطل غلاسة و سبنى أنام،(إنت هتستعبطى يا بت )يا أخى بطل الرزالة اللى فى دمك دى و سبنى فى حالى ،(قومى يا بت بدل ما ألطشلك )،طيييييييييييب اسلقى وعدك بقى يا........إية دة أنت مين ،(أنا بوليس يا حلوة )، و البوليس عايز منى إيه دة أنا بحب مصر و فى عيد الشرطة بصحى من النوم الفجر أفتش البيت و أضرب نفسى قلمين و أنام تانى،(الولد اللى اسمه سكايار أعترف عليكى هههههههها) ،يا لهههههههههههههوى أة يا سكايار يا......إما وريتك أما أشوفه بس هطلع عينه إنت بتصدق كلام واحد زى دة ياباشا دة الدكاترة نصحوه يقعد فى المستشفى بس هو رفض لمؤاخذة أصل عقله خفيف شوية ،(خلاص يا حلوة هتيجى معانا مفيش فايدة)،س:اسم مدونتك؟



مش من حقى أتكلم إلا فى وجود المحامى بتاعى،هههههه (وكمان عايزة محامى دة أنت نهايتك على ايدى إنهاردة يا بت) ،اسمها همبكاوى0

س: هل فكرت فى إغلاق مدونتك و السبب؟

هو أنا هعرف أكتر من الحكومة يا باشا ،( ردى يا بت من غير لماضة) طرااااااااااخ ،أيوة يا باشا فكرت لما لقيت واحد كاتب موضوع عن الكمال و كان فوق الرائع فحسيت إنى عيلة بالنسبة له فى الكتابة ०

س:صورتك فى المدونة و رمزيتها؟

أنا مش حاطة صورة ،بس كنت هحط صورة لشروق فيه ضباب يعنى الحياة فى مصر

س:لماذا دخلت عالم التدوين ؟

دى كانت شورة مهببة من كائن نورانى،دى بقى يا باشا بت شيوعية بس متخفية ، عموما حسيت إنها أحسن طريقة ممكن توضح رأى ناس مختلفة فيا ،مش محتاجين يجاملونى لأنهم ميعرفونيش0
س: جملة قيلت فى وصف مدونتك ؟
بموت فى رقتك،اللى قالتهالى الخيط الرفيعوع الكلمة دى أثرت فيا أوى لأنى عمرى ما حسيت إنى رقيقة
س:أحلى بوست كتبته؟ ولماذا؟
الوحدة ،لأنه بيعبر عنى أصدق تعبير، هى دى أنا كائن منعزل نفسيا و فكريا عن بيئته0
س:أحلى بوست قرأته؟
دواير،للجحيم هو الحقيقة و بخاف....ولكن لسكايار،وشمس المغيب لبقايا انسان،وشفرة هلامية لحلاوة ،محض خيال للرائعة محض روح و ايجبشن حلال و حرام لمستكنيص0
س:حد قل أدبه عليك فى التعليق ،إيه رد فعلك؟
مين اللى قلبه جامد دة اللى يقدر يقل أدبه عليا،و اللى أهله مربوهوش ييجى لهمبكاوى و هو يربيه0

س:أسوأمدونة؟

واحدة بتحب روبى أوى ربنا يوفقها

س:هيحصل إيه لأيميلك لما تموتى؟

و أنا ايش عرفنى هكون مت خلاص (،إنت هتعملى فيها حفليطة طب خدى يا بت) طرررررررررراخ0

س:أديت الباس وورد لحد قبل كدة ؟

لكائن نورانى و الخيط الرفيع0

س:طبيعة علاقتك بيه؟

لووووووز لووووز بديهم على قفاهم كل يوم الصبح ههههههه،( وكمان ليكى نفس تضحكى )طرررااااخ ، أشوف فيك يوم يا سكااااااااايار0


س:إسمك المشهور بيه وسط أصحابك؟

ميما

س:شخصيتك نوعها ايه؟

كتان من غير زراير

س: السفر بالنسبة لك؟
هروب مؤقت من الواقع البشع
س:وقت فراغك؟
بقرأ لفاروق جويدة ورجل المستحيل و هارى بوتر و هيكل طبعا ،( وكمان ناصرية طرااااااخ)0
س:مودك ايه؟
هى دى الحياة ضحكتين و أه0
س:الأكلة المفضلة؟
حواوشى
س:الصفات اللى من بابا؟
العصبية و الصوت العالى و عدم السكوت عن حقى والقلب الأبيض ودايما يقولى أنا ليبرالى علشان عايز مصلحة مصر0
س:الصفات اللى من ماما؟
حب القراءة و الإطلاع والنظرة التأملية للحياة و حبى الرهيب للنادى الأهلى0
س: أكتر ست حاجات بحبها؟
أحب أعيش و لو فى هيئة نبات0
س:أمرمطه لمين؟
لكائن نورانى الشيوعية هههههه وبقايا انسان الرقيقة وعاشك الروح و سندريلا الجميلة0
أما الأستاذ سكاياردة أخ عزيز علينا كلنا آلهى أشوفك متشحتف و يدوس عليك أتوبيس سياحى أنا عارفه يقطعك حتت0

                                                                                 الوحدة

                                                           

الوحدة...شئ مؤلم للغاية و أنا لا أتحدث عن أن يكون المرء بمفرده بل أتحدث عن نوع أعمق من الوحدةو هى وحدة الروح و النفس ،فعندما تكون منعزلا بستار خفى عن من حولك و تشعر بأنهم فى عالم آخر ملئ بأشياء لا تهمك بالمرة أو بمعنى أصح لا تحس بها مثلهم و تحاول أن تتكيف معهم لئلا تفقدهم تماما، فيكفى أن فقدت الجزء الأكبر منهم ويكفى أن تشعر بألم عدم إحساسهم بك و يكفى ألا تجد من يفهمك أو حتى يحاول ذلك فدائما يجبرك الآخرون على إظهار الجزء الأنانى العصبى من شخصيتك ولا يهتمون بك أنت بكيانك ،بروحك، بآمالك وطموحاتك ؛أعترف بأن كل مننا له عالمه الخاص به و لكن العوالم تلتقى دائما أما التى لا تلتقى فتعانى مشاكل نفسية كبيرة للغاية أكبر من أن يستطيع الوقت أو الزمن أن يحلها،فيا تُرى ما السبب ؟!لماذاتحس دوما أن من حولك لا يعرفوك جيدا؟!و لم تكشف لهم عن شخصيتك التى تظهرها لقلة قليلة من الناس فى خجل ،لماذا يبحثون دائما عن الجزء البشع من شخصيتك؟! لماذايعددون عيوبك لا مزاياك ؟! لماذا يتذكرون شجارك لا مسامحتك ؟! أنحن فى عالم متسامح ؟!بالطبع لا ،ولكننا أمام تساؤل كبير و محيّر،ماالسبب الذى غيّرأحوال البشر بهذه الفجاجة؟!فهل استطاعت نظرية المؤامرة و ربع قرن من المهانة و الذل أن تغير نفوس و طبائع البشر بهذه الطريقةالمؤلمة ؟! هل استطاعت سياسة القمع و الاستخفاف بأرواح الناس و كرامتهم أن تغير الناس أنفسهم وتقلل إحترامهم لذاتهم و تدفعهم لإظهار الجزء السئ من شخصياتهم ؟! هل وصل بنا الإحساس و التأثر بالظلم إلى هذه الدرجة المخيفة ؟!أهنئك أيها العجوز تستحقها بعد أن أثبتت ولائك فلقد نجحت و بتفوق لدرجة أن من بعدك لن يحتاجوا لنشر الذعر بين الناس أو تخويفهم لأنهم قد نالوا كفايتهم و لا يحتاجون لقدر آخر من الذعر يفقدهم إيمانهم بالحياة، تحياتى لك و لمن تأخذ أوامرك منهم و قل لهم أن عبّارة الوطن لن تغرق أبدا فيكفى أن غرقت عبّارة المواطنين و الأيام بيننا.


متخفش من جنى ولا من شبح


إوعى تزعل و تطاتى راسك..........للى خان بلدك و أهلك و ناسك
أصله يابنى راسم على ثروة ............كبيرة شوية إكمنها شروة
خدها منى نصيحة...........و إوعى تخاف من الفضيحة
مفيش فضيحة أكبر...........من سكوتك على كرامة جريحة
شهيدة الظلم و الاستبداد ...........فى زمن الجوع و الاستعباد
و رئيس فيه يوعد كل يوم بوعود .......بينه و بينك إنك للدنيا تعود
و بينه وبين نفسه.........إنك من الضغط تطأ تموت
و تكون قال يعنى موتة ربنا.........لأحسن ينكشف وشنا
و لو فتحتوا الستارة ..........هتلاقوا مغارة
مليانة دهب و مرجان و ياقوت
و طبعا إنتوا عارفين همَا بتوع مين.........أكيد بتوع الميلامين
و مفيش داعى لذكر أسامى..........أحسن يبهدلنا ذكى بيه المحامى
أصله حلنجى و فركوك .........و ذمته فيها شكوك

إعتذار متأخر

أمى..............
أعلم أن إعتذ ارى لك جاء متاخرا ولكن عذرى الوحيد هو جهلى ، جهلى بحقيقة من
تكونين ،فهل أنت ملاك الرحمة الذىجاء من السماء لينقذنى من عذاب الدنيا؟! أم أنت
ببساطة امرأة لا يجب أن تعيش فى هذا الزمان؟
أماه........... هل عساكى تذكرين حماقتى معك بالأمس القريب؟ بالطبع لاتذكرين، فقلبك
الرائع لم يضمر لى الغضب ما حييت ، ولكننى أذكر جيدا ما فعلته بك ، فأنا فى الحقيقة
أحفظه عن ظهر قلب وأحتقر نفسى كلما تذكرته
أمى........
أتسائل كثيرا عن سبب إستمرارى فى هذه الحياة الكئيبة ، ولكننى عرفت الإجابة مؤخرا
ألا وهى انك معى فى هذه الدنيا تكفكفين دموعى قبل أن تترقرق فى عيناىوتنتشلينى من
بئر الوحل المظلم كلما وقعت فيه
أماه.......
كنت أجوب العالم بحثا عن شخص يحبنى مثلك ،ولكننى فشلت ولأول مرة فى حياتى أذوق
مرارة الفشل ،ولكننى اكتشفت كم كنت عمياء النظر والقلب معا ،وأن روعتك تكمن فى تقبلى
كما أنا ،فحبك لى دون حدود أو قيود أو شروط
أمى.......
أعتذر لك أمام العالم بأسره عن حماقاتى التى لا تغتفر ،وأتعهد بأن أحبك وأحترمك طالما
فى صدرى قلب ينبض بالحب فليتك تعلمين كم اشتقت إليك،إلى حضن يأوينى وإلى وطن
يحمينى ،ففى عينيك شواطئ لا تنتهى من الحنان
أمى الحبيبة : دائما أنت بقلبى

Powered by Blogger.